الثلاثاء، 18 مارس 2014

قصة الرجل المجادل

في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:

كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!

ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟

قال: نعم، أوجعتني

فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!

فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار.

قصة المرأة الحكيمة

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.

فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس ألا يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.

فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: { وآتيتم إحداهن قنطارا } ( القنطار: المال الكثير).

فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.

ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم ألا تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.

قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:

يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.

فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.

فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن رفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه. 

قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. 

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر ، فقال الملحد للحاضرين : لقد هرب عالمكم وخاف ، لأنه علم أني سأنتصر عليه ، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! 

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال : وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم ، فقال الملحد : إن هذا الرجل مجنون ، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد ، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه ؟! 

فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : إن هذا الكون العظيم الكبير ليس له إله ؟! 

الاثنين، 17 مارس 2014

نصائح رائعة

«عيوب الجسم قد يسترها متر قماش، وعيوب الفكر يكشفها أول نقاش!»

"القراءة تصنع إنساناً كاملاً.. والمشورة تصنع إنساناً مستعداً، والكتابة تصنع إنساناً دقيقاً!"

"يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص، تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل..وهكذا حتى يفنى القلم، فلا يبقى له إلا جميل ما كتب!"

"يقُول حكماء الهند،، من أراد النجاح في هذا العالم عليه أن يتغلّـب على أسس الفقر الستة: النوم - التراخي - الخوف - الغضب - الكسل - المماطلة!"

«كما تُفاخر بأجدادك، كن الفخر لأحفادك!»

«لا تتمنى لو أنك في مكان غيرك، فهناك أيضاً من يتمنى لو أنه في مكانك!»

«ليست الصداقه البقاء مع الصديق وقتاً اطول ، الصداقة هي أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات او قصرت!»

المتسامحون نبلاء ؛ يزيدهم التسامح نوراً و يكبروا في عيون الناس .. لتكن نفوسنا عظيمة ونتسامح مع من حولنا ...